🔍 تغيير مريب في تموقع الحسابات المرتبطة بصفحة هشام جيراندو يضع كندا في مواجهة اختبار قانوني حساس

Nacher
المؤلف Nacher
تاريخ النشر
آخر تحديث


 🔍 تغيير مريب في تموقع الحسابات المرتبطة بصفحة هشام جيراندو يضع كندا في مواجهة اختبار قانوني حساس




🔍 تغيير مريب في تموقع الحسابات المرتبطة بصفحة هشام جيراندو يضع كندا في مواجهة اختبار قانوني حساس




في تطور مثير للاهتمام، كشفت بيانات منصة فيسبوك من خاصية "شفافية الصفحات" عن تغير جغرافي غير متوقع في إدارة صفحة "tahadi.info"، المرتبطة بالمطلوب للعدالة المغربية هشام جيراندو، الذي يتهم بنشر محتوى تحريضي وابتزازي ضد شخصيات مغربية.


تشير البيانات إلى أن أحد الحسابات الإدارية للصفحة، التي كانت تُدار سابقاً من إيران، باتت تُدار منذ 11 يونيو 2025 من الأراضي الكندية. هذا التغيير يثير عدة تساؤلات حول الأسباب والآثار القانونية، ويضع السلطات الكندية أمام موقف حساس بين خيارين:


السيناريو الأول: استمرار إدارة الحساب من إيران مع استخدام تقنيات إخفاء الهوية مثل VPN للتمويه، مما قد يشير إلى علاقة بحسابات أو أطراف مرتبطة بدولة تصنفها كندا كـ"راعية للإرهاب"، ما قد يندرج تحت الجرائم الإلكترونية.


السيناريو الثاني: انتقال فعلي لصاحب الحساب إلى كندا، وهو ما قد يشكل مخالفة لقانون الهجرة وحماية اللاجئين الكندي، الذي يمنع دخول أو إقامة أشخاص مرتبطين بأنشطة إرهابية أو معادية لمصالح كندا.



هذه المعطيات ليست جديدة كلياً، فقد سبق وأن كشفت منصة فيسبوك عن إدارة حسابات الصفحة من داخل إيران، خصوصاً خلال فترات بث فيديوهات تحريضية ضد مواطنين ومسؤولين مغاربة، من بينهم الملك محمد السادس. ويذكر أن المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران عام 2018 بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، كما تصنف كندا وإدارات دولية إيران كدولة راعية للإرهاب ومتورطة في أنشطة تجسس وهجمات إلكترونية (مصدر: Al Jazeera).


رغم هذه التطورات الخطيرة، تلتزم السلطات الكندية الصمت، مما يثير تساؤلات حول جدية التزامها بالأمن الرقمي وحماية مصالحها وحلفائها. يبقى السؤال مطروحاً: هل ستتخذ كندا الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في هذا الملف والتحرك وفقاً لمسؤولياتها؟ (مصدر: CBC News).



---


تابعوا موقع "تبرݣيݣة" لمزيد من التغطيات الحصرية والتحديثات حول هذا الموضوع وغيره من القضايا المهمة.


تعليقات