👑 عفو ملكي سامٍ بمناسبة عيد الأضحى.. جلالة الملك محمد السادس يُصدر عفوه لفائدة 1526 شخصاً
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لسنة 1446 هجرية/2025 ميلادية، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عفوه المولوي الكريم عن مجموعة من المواطنين، من ضمنهم معتقلون وآخرون في حالة سراح، سبق أن صدرت في حقهم أحكام قضائية من مختلف محاكم المملكة.
ويأتي هذا العفو الملكي السامي تجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة التي ما فتئ جلالة الملك يُوليها اهتماماً خاصاً، تأكيداً على ما تُمثّله هذه المناسبات الدينية من فرصة للعفو والتسامح والصفح، بما يعكس سياسة الدولة في دعم الاندماج المجتمعي وفتح آفاق جديدة لمن شملهم العفو.
📊 توزيع المستفيدين من العفو الملكي
أعلنت وزارة العدل المغربية، في بلاغ رسمي، أن عدد المستفيدين الإجمالي من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى بلغ 1526 شخصاً، موزعين على الشكل التالي:
1. المستفيدون في حالة اعتقال (1305 نزيلاً):
عفو تام من العقوبة السجنية: 72 نزيلاً
تخفيف مدة العقوبة السجنية: 1229 نزيلاً
تحويل السجن المؤبد إلى المحدد: 4 نزلاء
2. المستفيدون في حالة سراح (206 أشخاص):
العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها: 71 شخصاً
العفو من العقوبة الحبسية مع الاحتفاظ بالغرامة: 6 أشخاص
العفو من الغرامة فقط: 115 شخصاً
العفو من العقوبتين معاً (الحبس والغرامة): 12 شخصاً
العفو من الغرامة وباقي العقوبة السجنية: 2 شخصان
🔢 المجموع الفرعي: 1511 شخصاً
🛡️ عفو ملكي في قضايا التطرف والإرهاب
ومن بين المشمولين بالعفو الملكي، استفاد 15 شخصاً مدانين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب، وذلك بعد تأكيدهم التوبة ومراجعة أفكارهم ونبذهم للعنف. ويأتي هذا القرار ضمن السياسة المغربية الرامية إلى إعادة الإدماج الفكري والتأهيلي.
وقد توزعت حالات العفو في هذا السياق على الشكل التالي:
العفو من الغرامة والعقوبة السجنية: 5 نزلاء
تخفيض العقوبة السجنية: 10 نزلاء
🔢 المجموع العام للمستفيدين: 1526 شخصاً
💡 دلالات إنسانية وقانونية
يُعد العفو الملكي أحد أبرز مظاهر السياسة الجنائية المغربية التي تجمع بين الصرامة في تطبيق القانون والرحمة في المعاملة. ويهدف هذا الإجراء إلى:
تشجيع المحكومين على حسن السلوك داخل المؤسسات السجنية
إعادة إدماجهم في المجتمع بشكل سليم
دعم السلم الاجتماعي والتكافل الوطني
التفاعل مع المناسبات الدينية والوطنية بشكل يعزز الوحدة والقيم العليا
ويُعد هذا العفو تقليداً ملكياً راسخاً يُترجم حرص جلالة الملك على تمتين أواصر التلاحم بين مؤسسة العرش والشعب المغربي، ومواصلة البناء المؤسساتي القائم على قيم العدل والمواطنة.
---
📚 مصادر:
الموقع الرسمي لوزارة العدل المغربية
وكالة المغرب العربي للأنباء (MAP)
جريدة هسبريس الإلكترونية
القانون الجنائي المغربي
تقارير المجلس الوطني لحقوق الإنسان
---
📢 تابعوا موقع "تبرݣيݣة" لمزيد من التغطيات الرسمية والموثوقة لأهم الأخبار الوطنية والدولية.